قصة نبي الله يوشع عليه السلام
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة نبي الله يوشع عليه السلام
هذه قصة نبي من أنبياء بني إسرائيل ،وهو نبي الله يوشع بن نون ،الذي صحب موسى عليه السلام في حياته ،وسار معه إلى الخضر ،في القصة المعروفة في سورة الكهف ،وبعد وفاة موسى عليه السلام أوحى الله إلى يوشع بن نون ،واستخلفه على بني إسرائيل ،وفتح على يده الأرض المقدسة .
وفي يوم من الأيام خرج هذا النبي غازيا لفتح إحدى القرى ، وقبل خروجه حرص على أن لا يتبعه في غزوته تلك إلا من تفرغ من جميع الشواغل ، والارتباطات الدنيوية التي من شأنها أن تقلق البال وتكدر الخاطر ، وتعيق عن الجهاد والتضحية في سبيل الله .
فاستثنى من جيشه ثلاثة أصناف من الناس :
الأول رجل عقد نكاحه على امرأة ولم يدخل بها ،
والثاني : رجل مشغول ببناء لم يكمله
،والثالث رجل اشترى غنما أو نوقا حوامل وهو ينتظر ولادها
،فإن الذي انشغل بهذه الأمور وتعلق قلبه بها لن يكون عنده استعداد لأن يثبت في أرض المعركة ويتحمل تبعات القتال ، بل ربما كان سببا للفشل والهزيمة .
ولما خرج متوجها نحو القرية ،دنا منها وقت صلاة العصر أو قريباً منه ، وكان الوقت المتبقي إلى الغروب لا يتسع للقتال ، فقد يدخل عليه الليل قبل أن ينهي مهمته ، واليوم يوم جمعة ، وبدخول الليل يحرم القتال على بني إسرائيل الذين حرم عليهم الاعتداء في السبت .
وعندها توجه يوشع إلى الشمس مخاطباً لها بقوله : إنك مأمورة وأنا مأمور ،ثم دعا الله عز وجل أن يحبسها عليهم ، فأخر الله غروبها وحبسها حتى تم له ما أراد وفتح الله عليه .
وقد كانت الغنائم محرمة على الأمم قبلنا ،فكانت تجمع كلها في نهاية المعركة في مكان واحد ،ثم تنزل نار من السماء ،فتأكلها جميعا ،وهي علامة قبول الله لتلك الغنائم ، فإن غل أحدٌ منها شيئاً لم تأكلها النار ، فجمعت الغنائم وجاءت النار فلم تأكل منها شيئاً ،فعرف نبي الله يوشع أن هنالك غلولاً وأخبر جيشه بذلك ، ثم أمر بأن يبايعه من كل قبيلة رجل ،فلصقت يده بيد رجل من القبيلة التي فيها الغلول ،فعرف أن الغالِّين هم من هذه القبيلة ،وطلب أن يبايعه كل فرد من أفرادها على حدة ،فلصقت يده بيد رجلين أو ثلاثة وكانوا هم أصحاب الغلول ،فأمرهم بإحضار ما أخذوه ،فجاءوا بقطعة كبيرة من الذهب على شكل رأس بقرة ،فلما وضعت مع الغنائم جاءت النار فأكلتها .
وقد منَّ الله عز وجل على هذه الأمة ، فأحل لها الغنائم التي كانت محرمة على من قبلها من الأمم ،وستر عنها أمر الغلول ،وفضيحة عدم القبول ،وهو من خصائص أمة محمد عليه الصلاة والسلام .
إن هذه القصة تبين لنا جانباً من جوانب الإعجاز الإلهي ، والقدرة الربانية وأنه سبحانه هو المتصرف في هذا الكون وبيده الملك والخلق والتدبير ، وبالتالي فهو المستحق للعبادة وحده ، كما أنها تظهر تأييد الله لرسله ، وإعانته لهم على القيام بما أوكل إليهم من مهام .
وفي يوم من الأيام خرج هذا النبي غازيا لفتح إحدى القرى ، وقبل خروجه حرص على أن لا يتبعه في غزوته تلك إلا من تفرغ من جميع الشواغل ، والارتباطات الدنيوية التي من شأنها أن تقلق البال وتكدر الخاطر ، وتعيق عن الجهاد والتضحية في سبيل الله .
فاستثنى من جيشه ثلاثة أصناف من الناس :
الأول رجل عقد نكاحه على امرأة ولم يدخل بها ،
والثاني : رجل مشغول ببناء لم يكمله
،والثالث رجل اشترى غنما أو نوقا حوامل وهو ينتظر ولادها
،فإن الذي انشغل بهذه الأمور وتعلق قلبه بها لن يكون عنده استعداد لأن يثبت في أرض المعركة ويتحمل تبعات القتال ، بل ربما كان سببا للفشل والهزيمة .
ولما خرج متوجها نحو القرية ،دنا منها وقت صلاة العصر أو قريباً منه ، وكان الوقت المتبقي إلى الغروب لا يتسع للقتال ، فقد يدخل عليه الليل قبل أن ينهي مهمته ، واليوم يوم جمعة ، وبدخول الليل يحرم القتال على بني إسرائيل الذين حرم عليهم الاعتداء في السبت .
وعندها توجه يوشع إلى الشمس مخاطباً لها بقوله : إنك مأمورة وأنا مأمور ،ثم دعا الله عز وجل أن يحبسها عليهم ، فأخر الله غروبها وحبسها حتى تم له ما أراد وفتح الله عليه .
وقد كانت الغنائم محرمة على الأمم قبلنا ،فكانت تجمع كلها في نهاية المعركة في مكان واحد ،ثم تنزل نار من السماء ،فتأكلها جميعا ،وهي علامة قبول الله لتلك الغنائم ، فإن غل أحدٌ منها شيئاً لم تأكلها النار ، فجمعت الغنائم وجاءت النار فلم تأكل منها شيئاً ،فعرف نبي الله يوشع أن هنالك غلولاً وأخبر جيشه بذلك ، ثم أمر بأن يبايعه من كل قبيلة رجل ،فلصقت يده بيد رجل من القبيلة التي فيها الغلول ،فعرف أن الغالِّين هم من هذه القبيلة ،وطلب أن يبايعه كل فرد من أفرادها على حدة ،فلصقت يده بيد رجلين أو ثلاثة وكانوا هم أصحاب الغلول ،فأمرهم بإحضار ما أخذوه ،فجاءوا بقطعة كبيرة من الذهب على شكل رأس بقرة ،فلما وضعت مع الغنائم جاءت النار فأكلتها .
وقد منَّ الله عز وجل على هذه الأمة ، فأحل لها الغنائم التي كانت محرمة على من قبلها من الأمم ،وستر عنها أمر الغلول ،وفضيحة عدم القبول ،وهو من خصائص أمة محمد عليه الصلاة والسلام .
إن هذه القصة تبين لنا جانباً من جوانب الإعجاز الإلهي ، والقدرة الربانية وأنه سبحانه هو المتصرف في هذا الكون وبيده الملك والخلق والتدبير ، وبالتالي فهو المستحق للعبادة وحده ، كما أنها تظهر تأييد الله لرسله ، وإعانته لهم على القيام بما أوكل إليهم من مهام .
بنتـ آلـ مالكـ- عضو/ة متميز/ة
- عدد المساهمات : 131
نقاط : 165
تاريخ التسجيل : 05/08/2013
العمر : 28
الموقع : عُمــــان الحبيبــه
رد: قصة نبي الله يوشع عليه السلام
مشكورة يالغاليه
سلمت اناملك الذهبيه
سلمت اناملك الذهبيه
فارسة القرآن- عضو/ة متميز/ة
- عدد المساهمات : 103
نقاط : 125
تاريخ التسجيل : 06/08/2013
رد: قصة نبي الله يوشع عليه السلام
العفووؤؤ اختي والله يسلمك م كل شر
بنتـ آلـ مالكـ- عضو/ة متميز/ة
- عدد المساهمات : 131
نقاط : 165
تاريخ التسجيل : 05/08/2013
العمر : 28
الموقع : عُمــــان الحبيبــه
رد: قصة نبي الله يوشع عليه السلام
الله يعافيك ويعفو عنك فدوو
فارسة القرآن- عضو/ة متميز/ة
- عدد المساهمات : 103
نقاط : 125
تاريخ التسجيل : 06/08/2013
رد: قصة نبي الله يوشع عليه السلام
يسلمووووو
بارك الله فيكي
بارك الله فيكي
مطنــشة الدنيــا♥- عضو/ة متألق/ة
- عدد المساهمات : 166
نقاط : 254
تاريخ التسجيل : 06/08/2013
رد: قصة نبي الله يوشع عليه السلام
بارك الله فيكي ويحفضك يارب يسلمووووو
ثـرٍثـرٍة ۶إآشُق- Admin
- عدد المساهمات : 249
نقاط : 295
تاريخ التسجيل : 05/08/2013
العمر : 29
الموقع : الليل طال وما حبيت احكي مع احد سواك ... مشتاق لك وانت حبي الوحيد في هذا الوجود .. تسلل حبك في فؤادي ولا ارجو إلا لقياك .. لا ابرح موقعي حين ارئ رسائلك تفطر قلبي بالورود حتى ارد عليك بقلب مغرما يبكي هواك ,,, اعشق فيك http://dado.alhamuntada.com/كل شيء يا مأوى الحب العذري الودود
رد: قصة نبي الله يوشع عليه السلام
يسلمو بججد ربي يخليك ع طرح القصة
♥عشقے الطفولة ♥- Admin
- عدد المساهمات : 325
نقاط : 429
تاريخ التسجيل : 13/08/2013
العمر : 30
الموقع : في قلبـــــــ السلطنـــــــة
رد: قصة نبي الله يوشع عليه السلام
طرح رائع
ما ننحرم من أبداعك الجميل
يعطيك العافية
ما ننحرم من أبداعك الجميل
يعطيك العافية
ثـرٍثـرٍة ۶إآشُق- Admin
- عدد المساهمات : 249
نقاط : 295
تاريخ التسجيل : 05/08/2013
العمر : 29
الموقع : الليل طال وما حبيت احكي مع احد سواك ... مشتاق لك وانت حبي الوحيد في هذا الوجود .. تسلل حبك في فؤادي ولا ارجو إلا لقياك .. لا ابرح موقعي حين ارئ رسائلك تفطر قلبي بالورود حتى ارد عليك بقلب مغرما يبكي هواك ,,, اعشق فيك http://dado.alhamuntada.com/كل شيء يا مأوى الحب العذري الودود
مواضيع مماثلة
» نعمة رسول الله صلى الله عليه وسلم
» قصة يوسف عليه السلام
» يتبع..يوسف عليه السلام
» قصة النبي داود عليه السلام والمرأة الفقيرة
» السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
» قصة يوسف عليه السلام
» يتبع..يوسف عليه السلام
» قصة النبي داود عليه السلام والمرأة الفقيرة
» السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى